بذور اليقطين: الدليل الكامل للاستفادة القصوى من فوائدها
بذور اليقطين: الدليل الكامل للاستفادة القصوى من فوائدها
رغم حجمها الصغير، تُعد بذور اليقطين كنزًا غذائيًا غنيًا بالمغنيسيوم، الزنك، الحديد، البروتين، والدهون الصحية، ما يجعلها غذاءً خارقًا بحق. لكنّ سر الاستفادة القصوى منها يكمن في التوقيت وطريقة التناول.
وفقًا لدراسة نشرتها Times of India نقلًا عن المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن بذور اليقطين تحتوي على التريبتوفان، حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين والميلاتونين، ما يساعد في تحسين المزاج والنوم. كما تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتُستخدم كمكمل غذائي لدعم صحة البروستاتا وتكوين الحيوانات المنوية.
أفضل الأوقات لتناول بذور اليقطين:
-
صباحًا: تمنح الجسم طاقة وزنكًا ضروريًا لدعم المناعة ومكافحة العدوى.
-
بعد التمارين: غنية بالبروتين والأحماض الأمينية التي تدعم إصلاح العضلات وتخفيف التشنجات.
-
قبل النوم: محتواها من التريبتوفان والمغنيسيوم يعزز النوم ويمنع اضطرابات السكر الليلي.
طرق لذيذة لإدخالها في نظامك الغذائي:
-
أضفها إلى العصائر الصباحية.
-
رشها على السلطات أو الحساء.
-
امزجها مع الشوفان أو الزبادي.
-
استخدمها في الصلصات لإضفاء نكهة وقيمة غذائية.
-
أدرجها ضمن ألواح الطاقة الصحية المنزلية.
بذور اليقطين ليست مجرد وجبة خفيفة، بل هي علاج طبيعي شامل يدعم الجسم والعقل – فقط حفنة صغيرة يوميًا كفيلة بإحداث فرق.

ليست هناك تعليقات