نقاشات داخل "ميتا" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر واحتمال إنهائه

نقاشات داخل "ميتا" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر واحتمال إنهائه

نقاشات داخل "ميتا" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر واحتمال إنهائه

 تشهد شركة "ميتا" نقاشات داخلية محتدمة بشأن احتمال التراجع عن سياستها المعروفة بدعم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، في خطوة قد تمثل تحولًا جذريًا في نهج الشركة بقيادة مارك زوكربيرغ.

ووفقًا لما كشفه تقرير نشره موقع "تك كرانش"، أوقفت الشركة اختبار نموذجها المتقدم "بيهموث" (Behemoth)، الذي تم تطويره داخل مختبر الذكاء الاصطناعي الجديد، بعد تقييمات داخلية وُصفت بالأقل من المتوقع. رغم اكتمال تدريب النموذج، تم تأجيل إطلاقه إلى أجل غير مسمى، ما فتح الباب أمام احتمالات التحوّل إلى نماذج مغلقة.

ورغم أن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن التغيير المحتمل يمثّل تحديًا لفلسفة "ميتا" التي بنت عليها سمعتها مؤخرًا عبر طرح نماذج مفتوحة مثل Llama، وساهمت في تعزيز مشهد الذكاء الاصطناعي المفتوح عالميًا متحدث باسم الشركة أكد أن "ميتا" لا تزال ملتزمة بتطوير مزيج من النماذج المفتوحة والمغلقة، لكن التحوّل إلى النماذج المغلقة قد يمنح الشركة تحكمًا أكبر في تقنياتها، وفرصًا أوسع لتحقيق العائدات، خصوصًا في ظل الاستثمارات الضخمة التي تضخها في القطاع.

ومن شأن هذا التحول، إن حدث، أن يؤثر على خارطة المنافسة العالمية، ويضعف حراك الشركات الناشئة التي تعتمد على النماذج المفتوحة لتطوير حلول مخصصة. كما قد يفسح المجال أمام دول مثل الصين لتوسيع نفوذها عبر مبادرات ذكاء اصطناعي مفتوح مثل "Moonshot AI" و"ديب سيك" وبين القناعة بالانفتاح والتكتيكات السوقية، يبقى القرار النهائي بيد زوكربيرغ، الذي رغم دفاعه العلني عن المصادر المفتوحة، ألمح في أكثر من مناسبة إلى أن الانفتاح الكامل ليس مضمونًا دائمًا، خاصة عندما يتعلق الأمر بنماذج "تحمل إمكانات نوعية خطيرة".

نقاشات داخل "ميتا" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر واحتمال إنهائه نقاشات داخل "ميتا" حول مستقبل الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر واحتمال إنهائه بواسطة احمد محمد on يوليو 15, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف