شدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على ضرورة “معالجة التطرف بصورة شاملة، وتحليل الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة”، مؤكدا أن “الفقر والتخلف والتهميش الاقتصادي والمفاهيم الدينية الخاطئة تعد عوامل أساسية تساهم في تفاقم التطرف العنيف” جاء ذلك في كلمته ألقاها خلال الجلسة الوزارية عقدت، اليوم الجمعة، خلال الدورة 49 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، المنعقد في نواكشوط، لبحث موضوع “مكافحة التطرف العنيف”.

 

وقال طه إن “النهج الأكثر فاعلية لمكافحة التطرف العنيف يكمن في اتباع سلسلة من التدابير الوقائية لتعزيز التعليم والحكم الرشيد والتنمية والمساواة والعدالة، فيما يمكن مواجهة الكراهية وعدم التسامح بتعزيز الحوار والتفاهم وشرح قيم السلام والتسامح والتعايش”.

 

وأشاد الأمين العام بتجربة موريتانيا، التي وصفها بـ”المفيدة في التعامل مع ظاهرة التطرف العنيف”، من خلال اتباعها “نهجاً شاملاً ومتكاملاً”، مشيرا إلى “أهمية الاستثمار بشكل كبير في تنمية الشباب، وإدراج قضاياهم في صميم برامج التنمية وخطط العمل لضمان مشاركتهم بفاعلية في جهود تنمية المجتمع من أجل استئصال التطرف العنيف من المجتمعات”.