نواكشوط : حفل لتسليم "جائزة يحي حامدن" للفائزين بها

 

  نظمت جمعية ترقية الرياضيات في موريتانيا حفلا بفندق "موري سانتر" لتوزيع "جائزة يحي حامدن" للرياضيات والمعلوماتية، لنسخة 2021 وحضرت الحفل وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت الشيخ عبد الله، وعدد من الدكاترة والباحثين، والطلبة الجامعيين. 

 

رئيس جمعية ترقية الرياضيات في موريتانيا الدكتور الخميني ولد مولاي اعل، نبه في كلمة خلال الحفل إلى أن  "جائزة يحي ولد حامدن ليست استذكارا لذكرى باحث رياضي وطني كبير فقط، بقدر ما هي محاولة دؤوبة للبحث عن نوابغ مستقبليين ومنحهم فرصتهم ووضعهم فى صورة المستقبل الذى يفترض أن يبلغوه".

 

وأشاد ولد مولاي اعل باستمرارية المسابقة طيلة العقد الماضي، مؤكدا أن هذه الاستمرارية تعد استثناء في عمل المؤسسات التطوعية في البلد، مشددا على أن ذلك لم يكن ليقع لولا جهود داعمي المسابقة ورعاتها الذين واكبوها طيلة الفترة الماضية.

 

ولفت ولد مولاي اعل إلى أن الجوانب الإيجابية للمسابقة "لا يمكن أن تصرف انتباهنا عن رسائل معيارية يبعث بها إعلان النتائج كل عام و تسلط أحيانا الضوء على اختلالات يمكن تلافيها، ويجب علينا كمدرسين وفاعلين في حقل التعليم والبحث العلمي الانتباه لانعكاساتها المستقبلية"رئيسة لجنة تنظيم نسخة المسابقة 2021 الدكتورة فاطمة بنت أغربط رحبت بالحضور، وشكرت كل ما ساهم في إنجاز المسابقة واستمرارها طيلة 11 سنة.

 

كما شكرت بنت أغربط كافة المؤسسات التي دعمت الجمعية وساهمت في تنظيم هذه النسخة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال سيدي محمد الشيخ عبد الله شكرت القائمين على المسابقة، وأكدت دعمها لهم، مشددة على أن "تدريس الرياضيات، وتحفيز الطلاب على الاشتغال بها لمنحهم فرصا أكثر يشكل خدمة جليلة للوطن ومهمة ذات نفع عام".

 

وفي ختام الحفل تحدث البروفيسور توكا دياغانا رئيس اللجنة العلمية للمسابقة ورئيس قسم الرياضيات بجامعة آلاباما بالولايات المتحدة عن حرص اللجنة على اختبار الطلاب الموريتانيين بذات المواضيع التي يختبر بها الطلاب في أرقى الجامعات الأمريكية والألمانية والفرنسية بغية الاطلاع على مستواهم الحقيقي وتقييم أداء المنظومة التربوية في البلاد.