الامارات : مواقف مبدئية واضحة تجاه فلسطين، أولاً كقضية سياسية وثانياً كقضية إنسانية.
لقد وضعت الإمارات قضية فلسطين على رأس برامجها الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية. وهي تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994. واستناداً إلى معطيات فلسطينية، قدّمت الإمارات مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية.
وأكد القيادي المقدسي في حركة «فتح»، ديمتري دلياني، أن المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات للشعب الفلسطيني أتت ضمن خطة الاستجابة لاحتواء وباء «كورونا»، والتي وضعتها السلطة الوطنية الفلسطينية والأمم المتحدة. وأشار إلى أن ما يميز المساعدات المقدمة من الإمارات العربية المتحدة إلى الشعب الفلسطيني، أنها صادقة وغير مشروطة سياسياً. وأوضح، عضو المجلس الثوري لحركة فتح في تصريحات صحافية أن «دعم الإمارات للشعب الفلسطيني دعم صادق وغير مشروط سياسياً، ونابع من الإحساس بواجب قومي وفي سياق التضامن والمساندة العربية»، إذ إن فلسطين بالنسبة للإمارات هي قضية القيادة والشعب، وهذا ما تم التعبير عنه في أكثر من مناسبة.
الدعم السياسي للقضية الفلسطينية يسير بالتوازي مع المساعدات الإنسانية لأن
هذين المجالين يكمل أحدهما الآخر، إذ إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من
جانب الاحتلال يستحق من الأشقاء والأصدقاء موقفاً داعماً يستند لمبدأ
الحقوق ولشرعة الأمم المتحدة ومواثيقها.
وعلى مستوى المساعدات، فإنها تتوزع ما بين دعم لميزانية السلطة الفلسطينية
ومشاريع بنية تحتية وكذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين (أونروا).
ليست هناك تعليقات