هدت السندات الدولية المصرية ارتفاعاً ملحوظاً ، عقب الإعلان عن صفقة "علم الروم" القطرية، حيث صعدت بنحو 0.4 سنت للدولار بعد أن بدأت التداولات على تراجع، لتسجل السندات لأجل 50 عاماً 94 سنتاً للدولار، و كما انخفضت تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر إلى 332 نقطة أساس للعقود لأجل خمس سنوات، في مؤشر على تحسن ثقة الأسواق.
وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار الأميركي في العقود الآجلة للجنيه المصري لمدة عام بمقدار 3.5 جنيه، ليصل إلى 54.3 جنيه للدولار مقابل 57.8 جنيهاً في أكتوبر الماضي، وفق بيانات اطلعت عليها العربية Business وتأتي هذه التحركات الإيجابية عقب إعلان شركة الديار القطرية – الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادي القطري – عن دخولها في شراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لتطوير مشروع ضخم في منطقة علم الروم على الساحل الشمالي المصري باستثمارات تبلغ 29.7 مليار دولار.
وتتضمن الصفقة سداد 3.5 مليار دولار ثمناً للأرض، إلى جانب استثمار عيني بقيمة 26.2 مليار دولار لتطوير مشروع يمتد على مساحة 4900 فدان بطول 7.2 كيلومتر من الساحل ويُتوقع أن يحقق المشروع إيرادات سنوية لا تقل عن 1.8 مليار دولار، وأن يخصص 15% من الأرباح لهيئة المجتمعات العمرانية بعد استرداد التكلفة، مما يعزز جاذبية السوق العقارية المصرية ويبعث برسائل ثقة قوية للأسواق المالية العالمية.
ليست هناك تعليقات