أميركا تخفف القيود على برمجيات الرقائق الموجهة للصين
أميركا تخفف القيود على برمجيات الرقائق الموجهة للصين
في خطوة مفاجئة قد تعيد رسم خريطة التوازن في سباق التكنولوجيا العالمي، أعلنت ثلاث من كبريات شركات برمجيات تصميم الرقائق – "سيمنز إي دي إيه"، "سينوبسيس"، و"كادنس" – أن الحكومة الأميركية رفعت القيود التي كانت مفروضة على تصدير برمجياتها إلى الصين.
القرار، الذي أُبلغت به الشركات رسميًا من وزارة التجارة الأميركية، يسمح باستئناف المبيعات والدعم الفني للعملاء الصينيين، بعد أشهر من القيود التي أضرت بمبيعات القطاع، وخاصة في سوق يُمثل نحو 10% من إيرادات "سينوبسيس" على سبيل المثال ويأتي هذا التحول في وقت تعمل فيه الصين على تعزيز قدراتها الذاتية في تصميم الرقائق، وسط محاولات لفك الاعتماد على التكنولوجيا الغربية، وهو ما يفسر مساعيها لتطوير بدائل محلية.
اللافت أن هذا القرار يتزامن مع مؤشرات على انفراجة تجارية بين بكين وواشنطن، تشمل اتفاقيات مشروطة في مجالات المعادن النادرة والتقنيات المتقدمة، مما يُثير تساؤلات حول تحولات قادمة في سياسة الرقابة التكنولوجية الأميركية و المعركة على أشباه الموصلات مستمرة، لكن هذه الخطوة قد تمهّد لفصل جديد من الانفتاح المدروس في ظل سباق عالمي لا يُبقي مجالًا للتأخر.

أميركا ترفع القيود عن تصدير برمجيات تصميم الرقائق للصين، في خطوة تعكس تهدئة تجارية محتملة وتفتح الباب لفصل جديد في سباق التكنولوجيا العالمي.
ردحذفخطوة مهمه من أمريكا، تبين عن تهدئة مع الصين فمجال التكنولوجيا، والسباق مازال مشتعل، لكن شكلهم يبغُو ينظمو اللعب شوية.
ردحذف