موريتانيا تعزز سيادتها الإعلامية بتدشين محطة للبث الرقمي وبرج احتياطي

موريتانيا تعزز سيادتها الإعلامية بتدشين محطة للبث الرقمي وبرج احتياطي

في خطوة نوعية نحو ترسيخ السيادة الإعلامية، دشنت الحكومة الموريتانية اليوم مشروعين استراتيجيين لتعزيز البنية التحتية للإعلام العمومي وأشرف على الحدث وزير الثقافة الحسين ولد مدو ووزير التحول الرقمي أحمد سالم بده، من قلب العاصمة نواكشوط.

المشروع الأول شمل إطلاق برج بث احتياطي حديث، يضمن استمرارية بث الإذاعات الوطنية وجودته، فيما تمثّل المشروع الثاني في تدشين خدمة البث الرقمي الأرضي (TNT)، لتمكين المواطن من الاستفادة من صورة أوضح وصوت أنقى وتغطية شاملة لكافة الولايات.

وأكد الوزير ولد مدو أن هذه الإنجازات تندرج ضمن برنامج "تعهداتي" للرئيس غزواني، الذي يضع الإعلام في صميم أولويات السيادة الوطنية و من جانبه، وصف المدير العام لشركة البث، محمد ولد سيد أحمد فال، التحول الرقمي بأنه "قفزة نوعية" تُرسخ تحكم موريتانيا في فضائها السمعي البصري و هذه الخطوة تأتي في وقت تتجه فيه الدول لتعزيز استقلالها الإعلامي، وتوفير محتوى وطني رصين، بعيدا عن التبعية التقنية أو التحريرية.