"معرض الجثث".. ترفيه صادم أسر قلوب الفرنسيين قبل 150 عامًا

"معرض الجثث".. ترفيه صادم أسر قلوب الفرنسيين قبل 150 عامًا
"معرض الجثث".. ترفيه صادم أسر قلوب الفرنسيين قبل 150 عامًا

باريس، مدينة النور والفن، لم تكن دومًا كما نعرفها اليوم. في القرن التاسع عشر، كانت مشرحتها من أبرز معالمها السياحية، حيث قصدها آلاف الزوار يوميًا لمشاهدة جثث مجهولة الهوية لضحايا الغرق والجرائم والانتحار، وحتى من أُعدموا علنًا.

كانت الجثث تُعرض خلف زجاج على طاولات رخامية سوداء قرب كاتدرائية نوتردام، في مشهد غريب يجمع بين الفضول الشعبي والعبرة الأخلاقية و هذا “المعرض” لم يكن مجرد توثيق للهوية، بل شكل نوعًا من الترفيه المثير، خصوصًا للسياح البريطانيين.

لكن الجدل الأخلاقي وحفاظًا على كرامة الموتى، أغلق "مسرح الجثث" أبوابه عام 1907، لينتهي فصل غريب من تاريخ السياحة الباريسية، وتبدأ مرحلة جديدة عنوانها الاحترام والطب الشرعي.

 
"معرض الجثث".. ترفيه صادم أسر قلوب الفرنسيين قبل 150 عامًا "معرض الجثث".. ترفيه صادم أسر قلوب الفرنسيين قبل 150 عامًا بواسطة احمد محمد on يوليو 31, 2025 Rating: 5

ليست هناك تعليقات

مدون محترف