حيلة ذكية من الدماغ.. قد تقيك من الزهايمر!
حيلة ذكية من الدماغ.. قد تقيك من الزهايمر!
مع التقدّم في العمر، تتزايد المخاوف من الإصابة بمرض الزهايمر، لكن الخبر الجيد أن بعض العادات اليومية قد تقلّل بشكل كبير من هذا الخطر، وفقًا للدكتورة هيذر سانديسون، المتخصصة في الطب العصبي المعرفي.
سانديسون توصي بنهج فريد يسمى "النشاط المزدوج"، وهو دمج التمارين البدنية مع الأنشطة الذهنية لتحفيز الدماغ والحفاظ على مرونته و ببساطة، يمكن أن يساعدك المشي أثناء التحدث، أو حل الألغاز وأنت على جهاز المشي، على تعزيز الأداء المعرفي وتقوية الروابط العصبية.
"عندما نُشرك الجسد والعقل معًا، نحفّز مناطق مختلفة من الدماغ، ما يعزز المرونة الإدراكية واللدونة العصبية"، تؤكد سانديسون.
أبرز أنواع التمارين الموصى بها:
-
التمارين الهوائية: مثل المشي وركوب الدراجة، تعزز تدفق الدم إلى الدماغ.
-
التمارين المعرفية: كحل الألغاز، ألعاب الذاكرة، أو تعلّم لغات جديدة.
-
تمارين القوة: مثل رفع الأثقال، تُحسّن الصحة الأيضية وتدعم توازن الهرمونات.
-
تمارين التوازن والتنسيق: كالتاي تشي واليوغا، تُعزز الانتباه والتناسق الحركي.
هذا النهج الاستباقي لا يعالج الزهايمر، لكنه قد يكون وسيلة فعالة للوقاية منه أو إبطاء تطوّره. الوقاية خير من العلاج، والدماغ مثل العضلات: كلما استخدمته بذكاء، حافظت عليه قويًا.

ليست هناك تعليقات