الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

السيدة الأولى تشرف على إطلاق برنامج الدمج المدرسي للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة غير المتمدرسين

السيدة الأولى تشرف على إطلاق برنامج الدمج المدرسي للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة غير المتمدرسين

 السيدة الأولى تشرف على إطلاق برنامج الدمج المدرسي للأطفال ذوي الوضعيات الصعبة غير المتمدرسين

أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، على إطلاق برنامج الدمج المدرسي 2024 - 2025 لصالح الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة غير المتمدرسين، منظم من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة

 

وفي كلمتها بالمناسبة، قالت السيدة الأولى، إن الأطفال في وضعيات صعبة غير المتمدرسين، يمثلون إحدى أكثر شرائح المجتمع هشاشة، حيث يحتاجون تضافر الجهود لإعادة دمجهم في النظام التعليمي وفي المجتمع، وفق أهداف وغايات المدرسة الجمهورية. 

 

وأضافت السيدة الأولى، أن فئات الأطفال المستهدفة بحسب هشاشتها تتطلب أن تتم عملية دمجها باحترافية وباستدامة، وتنمية الوعي بأهمية التمدرس لديهم، مع مراعاة الخصوصية الثقافية والحضارية، وأشادت السيدة الأولى، بجهود السلطات العمومية واهتمامها المقدر بالحماية الاجتماعية تمكينا للطفل وترقية لذوى الإعاقـة، وعطفا على المغبونين والأسر المتعففة، وهو توجه أصيل وضعته السلطات العمومية طيلة السنوات الماضية، وجسدته ميدانيا قوانين وبنى مؤسسية وعطاء متواصل بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

 

وَقدمت السيدة الأولى، الشكر للشركاء الفنيين والماليين على مواكبتهم للأنشطة الحكومية ذات الصلة بحماية ورعاية الطفولة.

 

بدوره قال رئيس الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب، أحمد ولد اسغير، إن الضعف الكبير الذي طبع التعليم قبل إستحداث المدرسة الجمهورية كان بسبب ظاهرة التسرب المدرسي، راجيا أن تكون للمدرسة الجمهورية القطيعة التامة مع ظاهرة التسرب المدرسي، مضيفا أن هذه المبادرة لدمج هذه الشريحة ستكون لها انعكاسات جليلة على المجتمع.

 

فيما قال ممثل اليونيسف في بلادنا، السيد الكبير العلوي، إن إنشاء مراكز حماية الطفل والإندماج الاجتماعي من قبل وزارة العمل الاجتماعي يعد خطوة بالغة الأهمية تُترجم مدى التزام موريتانيا بحماية الأطفال المحرومين، مضيفا أن هذه المراكز لا تساهم في حمايتهم فحسب، بل تعزز أيضًا التزامات البلد الوطنية والدولية بضمان تعليم شامل وجيد لكل طفل. 

 

وخلال حفل إطلاق البرنامج، تم تقديم عرض حول جهود مركز حماية والدمج الاجتماعي للأطفال، وتسليم لوائح الأطفال المستفيدين من عملية الدمج إلى المديرين الجهويين للتعليم. 

 

ويستفيد من علمية الدمج 1441 طفلا، بواقع 616 طفلا من نواكشوط الشمالية و302 طفل نواكشوط الجنوبية، َو201 طفل من لعصابة، و138طفلا من داخلت نواذيبو، و118 طفلا من اترارزة، و66 طفلا من لبراكنه. 

 

كما يستفيد الأطفال المدمجون من تحويلات نقدية بقيمة 36 مليون أوقية قديمة، بواقع 25.000 أوقية قديمة لكل طفل، مقدمة من طرف القطاع لمساعدتهم في اقتناء الزي المدرسي والحقيبة المدرسية استعدادا للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025. 

 

حضر حفل إطلاق البرنامج، عدد من أعضاء الحكومة، وممثلي السلطات الإدارية والأمنية بولاية نواكشوط الغربية، ورئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق