الرئيس الغزواني يشارك في مؤتمر يناقش خطة لاحتواء وباء جدري القردة
شارك الرئيس محمد ولد الغزواني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي عبر خاصية الفيديو كونفرانس في مؤتمر يناقش خطة الاستجابة لاحتواء وباء جدري القرود في القارة من خلال إنشاء آلية للتنسيق بين الدول ودعم وإشراك المجتمعات المحلية ونظم المؤتمر من طرف المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي، وناقش تطوير قدرات المختبرات من خلال تدريب العاملين وتوفير المعدات اللازمة.
وركز الاجتماع الثالث للجنة رؤساء دول وحكومات المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على التحدي الذي يشكله وباء جدري القرود على النظام الصحي الافريقي، حيث سجل 29.152 حالة إصابة منذ يناير 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 177% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وتأثرت جميع الأقاليم الإفريقية الخمسة، بتسجيل 738 حالة وفاة.
وأكد البيان الختامي للاجتماع أن اللجنة أقرت بالتقدم الكبير المحرز في تعبئة الموارد لمكافحة وباء جدري القرود، حيث تم تأمين ما يقرب من 4.3 مليون جرعة لقاح من أصل 10 ملايين جرعة مستهدفة.
وقُدمت التزامات مالية بلغ مجموعها 314 مليون دولار أمريكي، من أصل 599 مليون دولار المستهدفة، ومن المتوقع أن يقدم الشركاء الرئيسيون تعهدات إضافية هذا الأسبوع، بما في ذلك تعهدات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأعلن التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة عن مساهمته بمبلغ 72 مليون دولار لتطوير اللقاح و145 مليون دولار لتعزيز القدرة التصنيعية في أفريقيا، بما في ذلك منشآت في كيغالي برواندا.
وأشارت اللجنة إلى ضرورة استمرار التعبئة السياسية والمالية لضمان السيطرة على الوباء، مضيفة أنه تم تسليط الضوء على المشاركة النشطة للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، وكذلك الشركاء الإقليميين والعالميين، باعتبارها عاملاً حاسماً في تعزيز الاستجابة.
وشمل البيان الختامي الإعلان عن اجتماع تقييمي للمتابعة، سيتضمن استعراضاً شاملاً لجهود تعبئة الموارد والوضع على الأرض، وسيشترك في استضافة هذا الاجتماع كل من رئيس الاتحاد الأفريقي، الرئيس محمد ولد الغزواني، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، بدعم من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وأكد رؤساء الدول والحكومات من جديد التزامهم بمواصلة الدعوة إلى تقديم الدعم من جميع القطاعات، مشددين على أهمية المسؤولية الجماعية والتضامن للتغلب على تحديات الصحة العامة التي يفرضها الوباء.
وحضر المؤتمر الافتراضي إلى جانب الرئيس محمد ولد الغزواني، كل من الوزير المكلف بديوانه الناني ولد أشروقه، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، والممثل الدائم لموريتانيا لدى الأمم المتحدة سيدي ولد بحام ولد محمد لغظف، والممثلة الدائمة لموريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة امبارك فال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق