الاثنين، 1 يوليو 2024

7 مليون درهم أنفقتها «خيرية الشارقة» خلال حملة عيد الأضحى

7 مليون درهم أنفقتها «خيرية الشارقة» خلال حملة عيد الأضحى

 7 مليون درهم أنفقتها «خيرية الشارقة» خلال حملة عيد الأضحى


كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن إنفاق 11.7 مليون درهم خلال حملتها الموسمية «حملة عيد الأضحى» تم خلالها تنفيذ حزمة من المشاريع الإنسانية، التي قُدمت بدعم وتعاون كبيرين من قبل المحسنين وفاعلي الخير من الأفراد والجهات والدوائر الحكومية والخاصة، وبلغت أعداد المستفيدين من كافة مشاريع ومبادرات الحملة 200 ألف مستفيد، وجاء على رأس مشاريع الحملة، لحوم الأضاحي إلى جانب عدة مشاريع ومبادرات أخرى لدعم ذوي الدخل المحدود داخل وخارج الدولة. 
 

قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن حملة عيد الأضحى تأتي استكمالاً للأعمال الموسمية التي تنفذها الجمعية على نطاق واسع لتمثل عوناً للمستحقين، موضحاً أن مفهوم العمل الإنساني في دولة الإمارات لا ينحصر في تقديم مساعدة مادية فحسب، بل هو منظومة متكاملة يشارك في نجاحها الجميع الغني والفقير، الكبير والصغير، المرأة والرجل، ولا ينحصر العطاء على تبرعات المقتدرين بالأموال، بل إنها سلسلة متعددة الحلقات تكمل بعضُها بعضاً، يتشارك فيها الجميع، بفكرة لمبادرة إنسانية، أو حملة تطوعية، أو نشاط مجتمعي هادف، فنجاحنا يساهم فيه ذاك المتطوع الذي ينظم مرور السيارات أثناء تسليم المساعدات لمستحقيها، ويسهم فيه متطوع إدارة الموارد والاستثمار الذي تبرع بوقت فراغه حاملاً تبرعات المحسنين إلى صناديق الجمعية مشاركاً في إدخال السرور إلى قلب محتاج.

وتابع: حملة عيد الأضحى تمثل إضافة جوهرية لما حققناه من مكتسبات خلال حملة شهر رمضان المبارك، وسوف يتم التركيز خلال الفترة المقبلة على إنماء مشاريع وخدمات التبرع مثل درهم الحمد، والمباني الاستثمارية، وهما مشروعان لابد وأن يكون لهما تأثيرهما في تمويل النسبة الكبرى من أعمال ومبادرات الجمعية كونهما موردين متجددين، بما يقود إلى حفظ المكتسبات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية والتي ما جاءت إلا بجهود كبيرة قامت بها مجالس الإدارات المتعاقبة منذ إنشاء الجمعية وحتى يومنا هذا، مبيناً أن العمل الخيري لا ينحصر في مساعدة المحتاج فحسب، بل يفتح المجال أمام كافة فئات المجتمع وطبقاته للمساهمة، حتى المستهدفين بالمساعدة أنفسهم عليهم دور ومسؤولية في المساهمة في خدمة أهداف الجمعية وتطوير العمل الإنساني بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق