الأربعاء، 6 مارس 2024

الإمارات تتطلع لتطوير التعليم الرقمي في موريتانيا خلال المرحلة المقبلة

الإمارات تتطلع لتطوير التعليم الرقمي في موريتانيا

الإمارات تتطلع لتطوير التعليم الرقمي في موريتانيا خلال المرحلة المقبلة

افتتحت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، 66 مركز تعلم رقمي جديداً في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، تم إنشاؤها بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ضمن مبادرات المدرسة الهادفة لتعميم مهارات وحلول التعليم الرقمي في المنطقة العربية.

 

جاء الإعلان إيذاناً بانطلاق المرحلة الثانية من مبادرة المدرسة الرقمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أجراها وفد المدرسة الرقمية الذي ضم الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، حمود الجنيبي، وأمين عام المدرسة الرقمية الدكتور وليد آل علي.

 

وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على تطورات مبادرات المدرسة الرقمية في موريتانيا التي تتم بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، وتعزيز دورها، حيث تستهدف استقطاب 100 ألف طالب وتدريب 1000 معلم للاستفادة من برامج المدرسة الرقمية.

 

وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية عمر سلطان العلماء، أن المدرسة الرقمية تعكس رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمستقبل التعليم والجيل المقبل والمنظومة التعليمية التي سترتكز على الحلول التكنولوجية والرقمية، كما تجسد توجهات سموه للمساهمة الفاعلة في بناء الأجيال الجديدة في المنطقة العربية، وتمكينها بالعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، لتسهم بدور فاعل في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.

 

وقال العلماء إن افتتاح 66 مركزاً جديداً للتعلم الرقمي في موريتانيا، يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته مراكز التعليم الرقمي الستة التي تم إطلاقها في المرحلة الأولى.

 

من جهته، قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في موريتانيا، إبراهيم فال محمد الأمين: «تجسيداً للتعاون المثمر بين بلادنا والمدرسة الرقمية، تم الاتفاق على إنشاء المدرسة الرقمية في موريتانيا سنة 2021، وتمكن هذا المشروع في مرحلته التجريبية الأولى من فتح ستة مراكز رقمية مجهزة على مستوى أربع إعداديات ومدرستين ابتدائيتين لصالح 635 طالباً، كما تم تكوين 12 مدرّساً في مجال التعليم الرقمي وثلاثة أعضاء من فريق العمل».

 

وأضاف: «يهدف المشروع في مرحلته الثانية إلى توسيع هذه التجربة لتشمل 60 مدرسة جديدة يستفيد منها 20 ألف تلميذ في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، كما سيتم تكوين 146 مدرساً وزيادة فريق العمل».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق