الامارات : مواقف دبلوماسية وإنسانية لدعم القضية الفلسطينية
13 رسالة داعمة لفلسطين وجهتها دولة الإمارات من داخل مجلس الأمن الدولي، رسمت عبرها خارطة طريق لتحقيق سلام مستدام الرسائل جاءت في بيان ألقته دولة الإمارات أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، ضمن حراك إماراتي هو الرابع من نوعه في المجلس، خلال نحو شهرين
التحرك الجديد يأتي ضمن جهود إماراتية متواصلة على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية
ودعت دولة الإمارات في بيانها أمام مجلس الأمن الدولي، التي تعد عضوا به عن الفترة 2022-2023، المجتمع الدولي لأن يضع ثقله في التعامل مع المسألة الفلسطينية كملف ذي أولوية، عبر: تكثيف الجهود لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المساعدة في استئناف مفاوضات جادة وفعالة، تستند إلى المرجعيات الدولية المتفق عليها، وفي مقدمتها حل الدولتين.
بيان دولة الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المعنون "الحالة في الشرق الأوسط"، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الذي ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والقائمة بالأعمال بالإنابة، لفت النظر إلى الأوضاع المتدهورة التي تشهدُها الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذا التدهور "نتيجةٌ حتمية لغياب أفُق الحل السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستمرار المواجهات والاقتحامات وأعمال العنف التي أصبحت واقعاً مريراً يعيشه الفلسطينيون يومياً".
بيان دولة الإمارات في مجلس الأمن بشأن البند المعنون "الحالة في الشرق الأوسط"، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الذي ألقته أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والقائمة بالأعمال بالإنابة، لفت النظر إلى الأوضاع المتدهورة التي تشهدُها الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن هذا التدهور "نتيجةٌ حتمية لغياب أفُق الحل السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستمرار المواجهات والاقتحامات وأعمال العنف التي أصبحت واقعاً مريراً يعيشه الفلسطينيون يومياً".
وأكدت دولة الإمارات أن السلام العادل والشامل والدائم لا يمكن تحقيقُه في ظل استمرار التحريض على العُنف وخطاب الكراهية، بل يتطلب ما يلي: إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي، بهدف تغيير سرديات العداوة، وخلق مستقبلٍ آمنٍ ومستقرٍ، يَستجيب لآمال الأجيال الحالية والقادمة وقف الممارسات غير الشرعية والقمعية تجاه الفلسطينيين وبلداتهِم وقُراهِم، خاصة الاعتداءات المتصاعِدة في الضفة الغربية المحتلة
يعد هذا التحرك الإماراتي هو الرابع من نوعه في مجلس الأمن الدولي، خلال نحو شهرين؛ ففي 27 يوليو/تموز الماضي، دعت دولة الإمارات في بيان ألقته أمام مجلس الأمن الدولي، المجتمع الدولي إلى أن يتجاوز دور المتفرج، حيث تقتضي الأوضاع الراهنة تجنب الأسوأ، عبر اتباع نهجٍ شامل لخفض التصعيد، والسعي لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وشددت على أن المرحلة الراهنة تتطلب عدم ادخار أي جهد دبلوماسي، على المستويين الإقليمي والدولي، لإيضاح أن التدابير الأحادية مرفوضة، وأن مستويات العنف الراهنة تضع أمن ومستقبل الشعبين على المِحَك.
ليست هناك تعليقات