الثلاثاء، 29 أغسطس 2023

وزير الزراعة يتفقد عددا من المنشآت الزراعية في ولاية الحوض الغربي

أمم ولد بيبات

تفقد معالي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيبات يوم الإثنين رفقة والي الحوض الغربي السيد أحمدا مامادو كلي ، سدي أخويويرة في بلدية دويرارة ولكراير في بلدية كاعت التيدوم بمقاطعة تامشكط ضمن جولته الاستطلاعية لمتابعة سير الحملة الزراعية في المناطق المطرية في ولاية الحوض الغربي وشكل سد أخويويرة المحطة الأولى من هذه الزيارة حيث تلقى شروحا فنية قدمها مدير الاستصلاح الريفي السيد محمد ولد عبد الله تضمنت خصوصية المنشأة وأهميتها الزراعية في هذه المنطقة التي كانت تشكل خزانا رئيسا للحبوب التقليدية .

 

ويضم السد 150 هكتار صالحة للزراعة فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية لحوضه مليون و200 ألف متر مكعب من مياه الأمطار  وقد تم إنجازه في إطار برنامج وزارة الزراعة في مجال ترميم السدود في الولاية،حيث بلغت تكلفة إنجاز هذا السد 25550282 أوقية جديدة على نفقة الدولة وفي ظرف ثلاثة أشهر بتنفيذ من الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال” اسنات” .

 

وشكل سد لكراير في مقاطعة تامشاكط المحطة الثانية من زيارة معالي وزير الزراعة لولاية الحوض الغربي وقد اطلع معالي الوزير على تجربة زراعة الأشجار المثمرة ضمن التجربة النموذجية التي تم إطلاقها في الحملة الزراعية لموسم 2022_2023 لتثمين مياه الأمطار عبر حفر أحواض للتحكم في مياه الأمطار من أجل التنويع الزراعي كزراعة الخضروات و الأشجار المثمرة ولتوفير ري تكميلي لمحاصيل الحبوب التقليدية .

 

وتضم هذه التجربة المقامة على مساحة ثلاثة هكتارات ونصف من أصل خمسة هكتارات ،600 شتلة من أشجار المانغو و248 شتلة من الحمضيات و102 شتلة من النبق الهندي و63 شتلة من الرمان تم توفيرها من طرف المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية بكيهيدي الذي يتولى تأطير المزارعين حول إدخال زراعة الأشجار المثمرة في منطقة السد.

 

و أكد معالي وزير الزراعة خلال لقاء مع المستفيدين من سدي لكراير وخويويرة على ضرورة استغلال هذه المنشآت المائية التي كلف إنجازها تكاليف هامة على نفقة الدولة،مذكرا بالأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للزراعة المطرية التي حظيت خلال السنوات الأخيرة باستثمارات عمومية هامة.

 

وقال إن هذه السدود نماذج من التزامات وزارة الزراعة وتجسد حرص فخامة الرئيس على تحقيق الاكتفاء الذاتي بالاعتماد على مصادرنا الطبيعية وسواعدنا الذاتية مبرزا في هذا الإطار أهمية الدور الذي يجب ان يلعبه المنتخبون وتنظيمات المزارعين وكذا المصالح المختصة في تأطير المزارعين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق