قالت وزارة البترول والمعادن والطاقة، إن المنقبين المحليين، لا يمتلكون أي رخص تسمح لهم بممارسة التعدين في مناطق “الغيشة”، “إيمكبدن” و”اتميمشات” وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها مساء اليوم الخميس، إلى أن الحكومة الموريتانية منحت رخصة استغلال معدني في منطقة “الغيشه” لشركة تازيازت بموجب مرسوم أتبع بمراسيم أخرى، تم بموجبها منح رخص معدنية للاستغلال بمنطقتي “إيمكبدن” و”اتميمشات” لصالح شركة SENISA.
وأوضحت أن “الشركتين حاولتا استغلال المناطق الممنوحة لهما بموجب القانون، لكن وجود المنقبين حال دون ذلك”، فتقدمتا بطلبات متكررة تتعلق بإخلاء المساحات الممنوحة لهما من قبل الدولة الموريتانية، بهدف الشروع في استغلالها.
وأضاف البيان أنه “في إطار حرص الحكومة على تطبيق القانون وعملا بمبدإ احترام الملكية الخاصة في مجال المعادن ووفاءً بالتزامات الدولة تجاه الشركاء والمستثمرين ومن أجل الحفاظ على سمعة و مصداقية بلادنا وجعلها جاذبة للاستثمار، قررت السلطات العمومية إطلاق عملية الإخلاء”.
وأكدت أنه “تم إبلاغ المنقبين بقرار الإخلاء خلال لقاء موسع جمع والي داخلت انواذيبو بممثلين عنهم، أطلعهم خلاله على ضرورة إخلاء المناطق المذكورة ابتداء من 31 يوليو 2023” وذكر البيان أن “المناطق موضع الإخلاء لا تدخل في حيز أروقة التعدين الأهلي الممنوحة لوكالة معادن”. وبالتالي “فإن المنقبين لاتمكنهم الاستفادة من خدمات الوكالة في تلك المناطق، غير أن تلك الخدمات ستكون متاحة لهم عندما ينتقلون إلى المناطق الممنوحة لوكالة معادن”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق