وخلال كلمته بالمناسبة قال الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إن هذ النشاط الذي تحتضنه بلدية التاكلالت، يدخل في إطار الشراكة المتميزة بين وزارة التهذيب وإصلاح النظام التعليمي، ومنظمة نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي، مؤكدا أن المدرسة الجمهورية مشروع مصيري ، ونجاحه يتطلب تضافر جهود الجميع بما في ذلك الأسرة التربوية، وجميع شركاء القطاع، وكافة المواطنين .
وقال الأمين العام إن حضورنا اليوم في هذا الحفل يأتي تلبية لنداء رئيس الجمهورية بضرورة توطيد الشراكة بين كافة الفاعلين في العملية التعليمية، لتدعيم قواعد المدرسة الجمهورية التي سترسخ تعاليم ديننا الحنيف وقيم ثقافتنا العربية الافريقية، وقيم المواطنة والمساواة، والتلاحم الاجتماعي وأضاف الأمين العام قائلا: ” باسم معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أتقدم بالشكر الجزيل لجمعية نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي، على ما تقدمه من خدمات جليلة لقطاع التعليم، وهي بهذا تقدم نموذجا يحتذى للمجتمع المدني ليلعب دوره الفعال في نجاح العملية التعليمية”.
كما ثمن رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزة السيد محمد ولد ابراهيم ولد السيد ما تقدمه المنظمة من دعم للمدرسة الجمهورية وبدوره عمدة بلدية التاكلالت السيد ديدي ولد اكاه قال إن مدرسة الجمهورية إنجاز هام يصب في صالح الوحدة الوطنية، وإذابة الفوارق، مثمنا توجهات الحكومة في هذا الصدد للنهوض بالمنظومة التربوية.
من جانبه رئيس منظمة نسيم للعمل الثقافي والاجتماعي السيد المختار ولد اخليفه أوضح أن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة عديدة للمنظمة، تعاونت فيها مع الوزارة دعما للتعليم، ورفعا من شأنه، باعتباره البوابة الكبرى نحو التقدم والازدهار، ومن هنا – يقول رئيس المنظمة – نثمن عاليا الجهود المبذولة من طرف الوزارة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شاكرين الجهود المهمة المبذولة لإصلاح التعليم من خلال مشروع مدرسة جمهورية تضم كل الموريتانيين دون تمييز، وهو ما سينعكس ايجابا – بإذن الله تعالى- على اللحمة الوطنية ومستويات العطاء العلمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق