الأحد، 18 سبتمبر 2022

كرة القدم.. ثلاث تحديات تواجه موريتانيا في استعادة الطيور المهاجرة

 

لاعبي كرة القدم في موريتانيا


بات الصراع على خطف المواهب المتألقة في الأندية الأوروبية من أهم تحديات الاتحادات الإفريقية، بما في ذلك الاتحادالموريتاني الذي يسعى لجلب كل المواهب الصاعدة لصفوف المرابطون وعلى الرغم من كون منتخبات أوروبا المنافسالأول على خطف اللاعبين، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت منافسة إفريقية على الأسماء اللامعة في القارة العجوز.


 
تربط المناطق الحدودية بين موريتانيا والسنغال علاقات اجتماعية وطيدة، جعلت جزءا كبيرا من سكان هذه المناطقيرتبط اجتماعيا بالبلدين، وقلما تجد سنغالي أو موريتاني من المناطق المذكورة، إلا وله أقارب في الطرف الآخر واستغلتالسنغال تقدمها كرويا على موريتانيا وسبقتها لكل النجوم الذين لهم أصول مشتركة، ومن بينهم "أسطورة أسودالتيرانجا الحاج ضيوف، الذي كرر مرارا أنه من أصول موريتانية لكنه اختار السنغال بحكم تطورها في كرة القدم".
 

وفي الآونة الأخيرة، خطفت السنغال لاعبين آخرين لهم أصول مشتركة، أبرزهم الحارس بنجورا الذي كان قريبا منالانضمام للمرابطون ونجحت موريتانيا في جلب لاعبين من الصف الثاني لم يكونوا أولوية لدى السنغال، مثل ابنو باوخديمو جاو وداوودا وغيرهم.

 

تعاني موريتانيا من تمرد بعض اللاعبين الذين يتوقع أن يكون لهم مستقبل واعد على الصعيد العالمي، بسبب ضعطأنديتهم التي ترفض انضمامهم لمنتخب موريتانيا، غير المعروف على خريطة كرة القدم العالمية ويعد نجم برشلونةعثمان ديمبلي، الذي ينحدر من محافظة جورجل الموريتانية، أشهر المتمردين على "المرابطون"، إذ فضل اللعب للمنتخبالفرنسي رغم محاولات الاتحاد الموريتاني معه سنتين قبل أن يرتدي قميص الديوك.
 

وهناك أيضا ديدي جاساما موهبة باريس سان جيرمان المعار بالدوري البلجيكي، وهو فرنسي بدوره من أصولموريتانية، لم يهتم بارتداء قميص "المرابطونوينتظر دعوة قد تصل من الفرنسي ديدي دشامب كما حصل مع زميله"ديمبلي"الحالة الأكثر قلقا للاتحاد الموريتاني هي المواهب التي بدأت مشوارها الكروي من نواكشوط والتحقتبأكاديميات أوروبية عريقة، وقد تصل بين الحين والآخر لأندية كبيرة في أوروبا، وما تزال باستطاعتها اختيار منتخباتأخرى غير "المرابطون".


من بين هؤلاء الموهبة هارون الرشيد المنتقل مؤخرا من شباب جيرونا إلى أتلتيكو مدريد، والذي رفض منذ فترة دعوةمدرب منتخب الشباب، ونفس الشيء ينطبق على مدافع شباب أتلتيكو مدريد سيدو فال، الذي غاب بدوره عن قائمةالمنتخب الأولمبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق