دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، المقر الجديد للجمعية الوطنية (البرلمان) وسط العاصمة نواكشوط وقال رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، خلال حفل التدشين، إن المقر السابق للجمعية الوطنية لم « يعد يستجيب لمتطلبات العمل البرلماني المتشعبة ولا يستوعب العدد المتنامي للنواب وعمال الإدارة البرلمانية ».
وأضاف ولد بايه أن المبنى الجديد للبرلمان « صمم ونفذ وفق معايير ومواصفات تستجيب لتلك المتطلبات وتسمح للمشرعين بممارسة أدوارهم في ظروف مواتية للعمل » وأوضح أن المقر الجديد مجهز بآليات تقنية ولوجستية « سواء من حيث عدد المكاتب أو القاعات أو من حيث التجهيز الضامن للأمان وقابل للإفادة من التطور التكنولوجي ».
وأشار إلى أن المبنى يرمز ل « تجسيد عزم السلطات على مواصلة تعزيز دولة المؤسسات وتطوير الحياة البرلمانية »، وفق تعبيره.من جهته قال وزير الإسكان والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، إن المبنى الجديد يعتبر « إنجازا تاريخيا » مضيفا أنه « أنجز وفق الآجال رغم السياقات الدولية التي فرضها كورونا، والتحديات الاقتاصدية العصبة ».
يتابع الوزير: « الآن أصبح للجمعية الوطنية مقر يليق بمكانتها القانونية والدستورية، هو الأكبر حجما والأجمل عمرانا» موضحا أن قطاعه عمل «ما وسعه الجهد على أن يكون البرلمان الجديد وفق المواصفات المطلوبة عالميا » وحضر حفل التدشين أعضاء الحكومة والنواب البرلمانيون والسلك الدبلوماسي في موريتانيا، وزعيم مؤسسة المعارضة، والقادة العسكريون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق