بدأ اليوم في نواكشوط العمل بالمركز الجامعي للتشغيل والتكوين التابع لجامعة انواكشوط العصرية. و تم إنشاء هذا المركز، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للافرانكفونية،كهيئة ملحقة برئاسة جامعة انواكشوط العصرية خلال العام 2022،2021 ضمن خطة العمل التي تقوم بها الجامعة من أجل مواءمة التكوين مع سوق العمل. 

 

وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله، قالت إن قطاعها يسعى دائما لتقديم حلول مبتكرة لكافة المشاكل التي قد تعيق فاعلية وجودة مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي انطلاقا من إدراكها التام لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي.

 

وأضافت أن مشكل التشغيل يعتبر من أهم التحديات المطروحة اليوم أمام خريجي جامعة نواكشوط العصرية والمعاهد التابعة لها، وأن الوزارة قررت هذا العام فتح هذا المركز وعهدت إليه بمهمة التنسيق بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين في مختلف المجالات المتعلقة بالتشغيل بدءا من مرحلة التكوين حسب الطلب، والتدريب المهني، وانتهاء بضمان ولوج المكونين في مؤسسات التعليم العالي إلى وظائف تناسب تكوينهم العلمي.