شارك وزير الداخلية واللامركزية، محمد سالم ولد مرزوك،امس الثلاثاء من مقر الوزارة في نواكشوط، عبر تقنية الاتصال المرئي، في أعمال اجتماع لمجموعة الخمس بالساحل، خصص لعرض التقدم الذي تم إحرازه في إطار تنفيذ "إعلان باماكو"وشارك في الاجتماع بالإضافة إلى دول المجموعة الخمس - التي تضم موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد- المنظمة الدولية للهجرة.
واضاف وزير الداخلية واللامركزية، في كلمة خلال الاجتماع، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتقييم تنفيذ الالتزامات الواردة في "إعلان باماكو"، الذي يشكل ثمرة لحوار إقليمي حول الحماية والحلول في سياق النزوح القسري في منطقة الساحل.
وأوضح أن موريتانيا ومنذ وصول رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مقاليد السلطة، أصبحت سياستها بشأن استقبال اللاجئين أكثر تنظيما وتعتمد مبدأ الإنسانية وتحترم سيادة القانون، مشيرا إلى أن اللاجئين في البلاد يشاركون المواطنين في الموارد الطبيعية، كما تتاح لهم فرص النفاذ إلى المراكز الخدمية من صحة و تعليم، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية العامة خصوصا ما يتعلق منها بالأمن الغذائي.
كما أشار إلى أن موريتانيا وفقًا للالتزامات التي قطعتها على نفسها تعمل على تعزيز الإجراءات الهادفة إلى دمج اللاجئين في قطاعات التنمية الاقتصادية، حيث أحرزت في إطار تفعيل استنتاجات باماكو، تقدما كبيرا فيما يتعلق بإدماج اللاجئين في النظم الصحية الوطنية والكهرباء والمياه والصرف الصحي وخدمات التنمية المحلية.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية أن موريتانيا ستواصل بذل جميع الجهود التي من المحتمل أن تسهم في خلق شروط الاستقبال المناسب لأي طالب لجوء على أراضيها بضيافة كريمة واحترام لمتطلبات أمنها الجماعي وشارك إلى جانب معالي الوزير في هذا اللقاء، كل من الأمينة العامة للوزارة، السيدة زينب بنت أحمدناه، و المدير العام للإدارة الإقليمية، السيد ماحي ولد حامد، و المستشار المكلف بالتكوين والاتصال، السيد الشيخ ولد أمحيميد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق