موريتاتيا تتلقى 4,5 مليون وجبة من طرف "حملة 100 مليون وجبة"
أتمّت "حملة 100 مليون وجبة"، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30
دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، توزيع 4.5 مليون وجبة في
الجمهورية الموريتانية بالشراكة مع شبكة بنوك الطعام الاقليمية وبالتعاون
مع الجهات المعنية والجمعيات الخيرية.
وتم توزيع الوجبات بصيغة مواد غذائية ومكونات أساسية سهلة التخزين على 92
ألف مستفيد، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئات الرسمية والمؤسسات الخيرية
والإنسانية المحلية، وبالاستناد إلى قواعد البيانات التي تملكها الجهات
الرسمية والمؤسسات الخيرية والإنسانية المحلية لتقديم الدعم الغذائي
المباشر للعائلات والأفراد الأشد حاجة.
ونجحت الحملة التي تنظمها "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بالتعاون مع "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية “و"شبكة بنوك الطعام الاقليمية" و برنامج الأغذية العالمي" والمنظمات الإنسانية والخيرية في الدول الثلاثين التي تشملها، في الوصول السريع للمستفيدين من خلال تعاونها مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ومؤسسات فاعلة في العمل الخيري والاجتماعي الموريتاني هي "جمعية الشباب للعمل الإنساني والتنمية"، و"جمعية الرحمة"، و"المنظمة الموريتانية للتنمية والتقدم".
وقالت سارة النعيمي مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: "يعد الجوع وسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي تهديداً جدياً لحياة أكثر من 821 مليون إنسان في العالم، لذلك أتت حملة "100 مليون وجبة" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتقدم العون الغذائي لمستحقيه حول العالم دون تمييز، بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدولية والإقليمية والجهات والمؤسسات المحلية في 30 دولة وكل الحريصين على العمل الخيري والإنساني.
ونظّمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية "حملة 100 مليون وجبة" لإطعام الطعام في شهر رمضان من أجل توفير المعونات الغذائية للمحتاجين والمساهمة في توفير شبكة أمان غذائي لهم في المجتمعات الأقل دخلاً. وتأتي الحملة ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، كما تمثل استجابةً عملية لأحد أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم والذي يتجسد بالجوع وسوء التغذية.
ليست هناك تعليقات