موقف تلو موقف، ويوم بعد يوم، تبرهن الإمارات على أرض الواقع، التزامها الثابت والمستمر بدعم الشعب الفلسطيني،
أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الإثنين، عن قلقه إزاء أحداث العنف التي تشهدها القدس الشرقية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الأبرياء وأكد ولي عهد أبوظبي، خلال استقباله في قصر الشاطئ بأبوظبي الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء الأردن، إدانته جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وإضافة للتصريحات الواضحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتأكيدات المتجددة للدكتور قرقاش، صدرت إدانة مبكرة من الإمارات وموقف وقي واضح بشأن التطورات الأخيرة في القدس وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان المبارك توترا في محيط المسجد الأقصى، وتصاعد ذلك بسبب طرد العديد من العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
وكان خليفة شاهين المرر، وزير الدولة الإماراتي، قد أعرب عن قلق بلاده الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها القدس الشرقية المحتلة، وبين أنها تدين بشدة اقتحام المسجد الأقصى الشريف وتهجير عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، والتي نجم عنها إصابة عدد من المدنيين.
وأكد ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك.
كما شدد المرر على ضرورة احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي، وعدم المساس بسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
ليست هناك تعليقات