أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأحد، مساعدات طبية وإنسانية إلى قطاع غزة، تتضمن 20 ألف جرعة من اللقاح الروسي سبوتنيك في، وسط حضور رسمي كبير.
وخلال مؤتمر صحفي لحظة وصول الشحنة، قال القيادي بالتيار الإصلاحي في حركة فتح، سفيان أبوزايدة، إن هذه الشحنة من اللقاحات تدعم القطاع الصحي في غزة، موجها الشكر لدولتي الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، لتمويل وتسهيل وصول هذه الشحنة.
وأضاف، أبوزايدة: كنا نتمنى أن تسمح الظروف بنقل كمية مماثلة من اللقاحات لأشقائنا في الضفة الفلسطينية المحتلة وخلال المؤتمر نفسه، قال القيادي في حماس، غازي حمد، إن هذه المبادرة ليست الأولى من الإمارات، فمن قبل وصلتنا العديد من الشحنات التي تتضمن مساعدات طبية وكمامات، وكذا محطة توليد الأكسجين.
وفي نفس السياق، قال القيادي إبراهيم المصدر، إن كل مواطني غزة لاحظوا الفارق الواضح في انخفاض معدلات الوفيات بفيروس كورونا منذ وصول محطة توليد الأكسجين التي دعمتنا بها الإمارات.
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي عماد محسن، إن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه مواطنو قطاع غزة لا يخفى على أحد، وبما أن التيار يعد واحدًا من فصائل العمل الوطني التي تسعى دائمًا للتخفيف عن أهلنا، فكان لزامًا علينا أن نقدم هذه المساعدة، وهي مساعدات غير مشروطة ولا مرتبطة بأي مصالح سياسية بل تأتي من منطلق الواجب الوطني، موجها الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولجمهورية مصر العربية، ولكل من شارك في وصول هذه الشحنة بأمان إلى القطاع.
وأضاف محسن: سنواصل جهودنا التي بدأناها منذ تأسيس التيار في دعم أبناء شعبنا، ولن تكون هذه الشحنة هي الأخيرة، بل هي حلقة ضمن سلسلة متصلة من المساعدات لشعبنا.
وفي سياق متصل، قال مندوب صحة غزة، دكتور محمود حماد، نأمل أن تساهم هذه الشحنة في الحد من تفشي فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع جرعتي لقاح لكل مواطن، على أن تكون الأولوية للكوادر الطبية العاملة في مواجهة الجائحة، وكذلك لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق